أنهى يوسيب إيليتشيتش عقده رسميًا مع أتلانتا بالتراضي وأصبح الآن حرًا في العثور على نادٍ آخر، وذلك بعد معاناة في حياته الشخصية تسببت في إصابته باكتئاب شديد بعد خيانة زوجته له قبل عامين.
وقال موقع ”فوتبول إيطاليا“: إن الدولي السلوفيني البالغ من العمر 34 عامًا لم يلعب عمليًا خلال العامين الماضيين بسبب مجموعة من الإصابات ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية.
ولذلك أعرب عن رغبته في إيجاد مكان وتحد جديد، وكان أتلانتا يجري محادثات مع هيلاس فيرونا، ولكن في النهاية فضل كلا الطرفين إنهاء العقد بالتراضي حتى يتمكن من العثور على نادٍ آخر.
وكان إيليتشيتش، الذي كان أحد أكثر اللاعبين إثارة في الدوري الإيطالي، أحد أبرز لاعبي الكرة الإيطالية منذ انضمامه إلى باليرمو في عام 2010، ثم انتقل إلى فيورنتينا في عام 2013 وأتلانتا في عام 2017.
وقال أتلانتا في بيان رسمي بعد توصله لاتفاق مع اللاعب يوم الخميس: ”أتلانتا يعلن أن العقد المبرم بين النادي واللاعب إيليتشيتش قد فُسخ باتفاق متبادل. لقد سحر برغامو بعروضه وإبداعه منذ عام 2017. لقد جعلنا نحلم بسحره على أرض الملعب.
”ستبقى أهدافه الأربعة في فالنسيا إلى الأبد صورة للبطل إيليتشيتش، في حين أن لفتة نبيلة للتبرع بالكرة في تلك الأمسية السحرية إلى مستشفى Papa Giovanni XXIII في برغامو هي صورة للرجل يوسيب. نحن الآن نفترق، لكن الذكريات والعواطف ستبقى إلى الأبد. حظا سعيدا، شكرا على كل شيء!“
وأشارت تقارير صحفية إيطالية وكرواتية (أصول إيليتشيتش) إلى أن إيليتشيتش لم يستطع استكمال مسيرته الرياضية، بعد أن شاهد بنفسه صديقه بصحبة زوجته تينا بولوفينا على فراشه وداخل منزله في كرواتيا، مما أدى إلى دخوله في حالة اكتئاب وابتعاده عن أتلانتا وربما عن الملاعب بشكل نهائي.
وقرر إيليتشيتش أن يفاجئ زوجته خلال فترة التوقف الدولي بسبب تداعيات وباء كورونا وتوقف نشاط الدوري الإيطالي قبل عامين، والسفر للإقامة معها في منزله في موطنه “كرواتيا”، ولكنه شاهد أحد أصدقائه المقربين برفقة زوجته على فراشه واندهش الأخير من الموقف، ودخل في حالة نفسية سيئة بعدها، ولم يستطع أن يتجاوز ذلك الموقف، الذي ظل يحيط به.
وتعرف ايليتشيتش على تينا بولوفينا خلال مشاهدته لها على التلفزيون، حيث كانت عداءة قبل زواجها منه، وبعد مرور عام من ارتباطهما، تزوج الثنائي سنة 2019، ولهما طفلتان هما صوفيا وفيكتوريا.
